The best Side of غياب دور الأب في الأسرة



تعزيز مهارات التكيف: يمكن للرجل تعلم مهارات جديدة تساعده في القيام بدوره بفعالية، مثل مهارات التربية الحديثة أو إدارة الوقت.

احتواء الطفل في حالات حزنه: لابد لأطفال الأسرة أن يمروا بمواقف يشعرون بها بالاشتياق لوجود آبائهم والحنين لهم، وهذا الوقت أهم وقت لتقدم الأم الدعم العاطفي لطفلها واحتوائه لمساعدته في تهوين شعور الفقدان والتفريج عنه.

في الحقيقة نعم يختلف تأثير غياب الأب عن البيت بحسب سبب غيابه ومدى استيعاب الأطفال لهذا السبب، فغياب الأب بسبب السفر أو العمل قد يحافظ على تقدير الأبناء لوالدهم ويعوضهم عن تغيّبه شعورهم أنه يعمل من أجلهم، أما غياب الأب بسبب الانفصال فقد يكون تأثيره أشد قوة، وكذلك غياب الأب لأنه لا يتحمل المسؤولية، كما أن وفاة الأب تجعل من غيابه -غير القابل للتصحيح- مشكلةً أكثر تعقيداً بالنسبة للأبناء، وعلى الأم أو المربين تعويض دور الأب الغائب في حياة الأبناء مع مراعاة سبب غيابه وكيفية تفسيره للأبناء.

تؤكد الدكتورة نجوى الفوال، أستاذة علم الاجتماع، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة، أن أول قرار يجب على الأبوين أخذه بعد الطلاق هو وضع خطة مشتركة بينهما للتعامل مع الأطفال، وتقول: «من الضروري أن يتفق الأب والأم على وضع خطة توضح كيفية التعامل مع الأطفال ومتابعة شؤون حياتهم تحت قيادة الأبوين، وهذا القرار يكون في صالح الأبناء ومن قبيل التفكير في مصلحتهم، فليس لهم أي ذنب في الخلافات بين الوالدين ويجب ألا تؤثر هذه الخلافات على علاقتهم».

الهمسة الخامسة عشرة: على الأب الكريم أن يتعرف على الصحبة والصداقة لأولاده، فمَن يجالسون ومَن يصاحبون ومع مَن يذهبون؛ لأنهم سيكونون مثلهم سلبًا وإيجابًا في الغالب.

من المهم بداية أن تكون الأم على دراية بالتأثيرات التي قد تظهر عند أحد أطفالها كنتيجة لغياب وجود الأب في حياته، فعند فهم الأم لهذه الأمور تتمكن من التعامل بشكل أفضل مع أطفالها:

مما لا شك فيه أن الأصدقاء من أهم الأشخاص المؤثرين في حياة الإنسان، أولًا لصحته الجسدية؛ فهنالك عدة دراسات...

الهمسة التاسعة: على الأب أن يُعلِّم أولاده حب العمل والنشاط وعدم الخمول؛ وذلك بتحميلهم عددًا من المسؤوليات المناسبة لهم، ولا يجعلهم يتكففونه في حاجياتهم الأخرى، بل يبحث لهم عن أعمال تناسبهم لسد فراغهم، وتزيد في سيولتهم المالية؛ حتى يقوموا لأنفسهم بأنفسهم.

فقدان الإحساس بالسلطة الأبوية: الأب في حياة الأبناء يمثل السلطة الحازمة والقائد للأسرة، وغياب الأب عن البيت يفقدهم الشعور بوجود هذه السلطة، وقد يتسبب هذا في تمرد الأبناء على الأم أحياناً، وعدم قدرتها على ضبط سلوكهم والتزامهم بالمعايير التربوية والأخلاقية المطلوبة، ما ينعكس في النهاية على نفسية الأبناء ومرجعيتهم الأخلاقية والسلوكية بالدرجة الأولى.

إن غياب الأب أو ضعف دوره قد يؤدي إلى تشتت العائلة وفوضى في اتخاذ القرارات المصيرية.

"إن الأب الناجح هو الذي يكون قدوة لأبنائه، ويُظهر لهم القيم والسلوكيات التي يريدهم أن يتحلوا بها."

مساجد مدينة لوتون تتعاون للمشاركة في حملة الغذاء الشتوية

الإنفاق من واجبات الأب، الذي يجب أن يقوم بها تجاه أبنائه، حيث يجب أن يتكفل كل راعي برعيته ويكفيها من حيث احتياجاتها، فالأب مسؤول نور عن إطعام أطفاله وكسوتهم وكافة متطلباتهم.

الأب الناجح يظهر هذه الصفات في تعامله مع أبنائه. هذا يجعله نموذجًا حسنًا يحتذى به.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *