تفهم تقلباته المزاجية والتعامل معها بصبر: قد يمر الرجل العاطفي بلحظات من التوتر أو القلق بسبب تأثره الشديد بالمواقف.
تجنب الصدامات والمواجهات الحادة: بسبب طبيعته القوية والعنيدة، فإن الدخول في جدال حاد معه قد يؤدي إلى تصعيد الموقف.
كوني مستمعة جيدة لقصصه وتجربته: الرجل الاجتماعي يحب مشاركة قصصه وتجربته مع الآخرين، لذلك فإن الإنصات له وإبداء الاهتمام بما يقوله يجعله يشعر بالتقدير.
ليس هناك براعة في أسلوب الدبابة، واتصالها المباشر بالهدف، لأنّ هجومها يكون شاملًا وعاليًا وقويًا، أو هادئًا كعمليّة جراحيّة تتم بالليزر، وعلى الرغم من أنّ الدبابة قد تمزقك إربًا، لكنّها تظل بدون موقف شخصي ضدك حقًا إنّها شخصيّة لا تطاق.
الحساسية العالية: يتأثر الرجل العاطفي بالأحداث والمواقف بشكل كبير، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
التعاطف الكبير مع الآخرين: يمتلك قدرة كبيرة على فهم مشاعر من حوله، وغالبًا ما يكون داعمًا لمن يمرون بأوقات صعبة.
لا يخلو هذا الرجل من العيوب بكلّ تأكيد، لكّن له العديد من الصفات التي تجعل منه الرجل المناسب للارتباط، مثل استقراره الماديّ والعاطفيّ، وذكائه وثقته بنفسه، وتقديمه مشاعر الحبّ والحنان، واستعداده على تحمّل مسؤوليّة الارتباط والاستقرار.[٣]
عليكِ تعريف هذا الرجل بالمسؤوليات التي عليه أن يتحملها وإشعاره بأنكِ لستِ أمه أصعب شخصيات الرجال وذلك على الرغم من وجودكِ في حياته ومساعدتكِ له، في المقابل عليه أن يأخذ زمام المبادرة في أموره الحياتية ويتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه.
مصر: نستهجن ادعاءات نتنياهو ونتضامن مع أبناء غزة البواسل
اقرأ أيضاً: نصائح وإرشادات فعّالة للتعامل مع الشخص السلبي
يُعتقد بأنّ أفضل طريقة للتعامل معه هي التعامل معه بالمثل كالصمت وقلّة الكلام والإصغاء أكثر من الكلام، وإجابة أسئلته باختصار فهو لا يحبّ كثرة الكلام دون فائدة، ولكن يجب تقديره وإظهار الاحترام له.[١]
لا يشعر بالتوتر عند مقابلة أشخاص جدد بل يعتبرها فرصة ممتعة للتعارف.
عدم إجباره على التعبير عن مشاعره: الرجل الغامض لا يحب أن يتم دفعه للكشف عن مشاعره بالقوة.
وعندما يصعب مراس الناس، يغدو الاستماع من أجل إدارك مشاعرهم وأفكارهم هدفّا مفيدًا، إنّ الاستراتيجيّة السهلة والفعّالة لتحقيق هذا الهدف تتطلب منك أن تستمع بنشاطٍ لا بخنوع، وإذا جعلت عادتك للاستماع حسب النمط الذي يهدف إلى وصفهِ، نور الامارات فأنت بذلك تمنع بعض الناس من التحوّل إلى أناس غير مرغوب فيهم وهي غاية نبيلة بالتأكيد.